من روئع بلادي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

أخواني الأعزاء .. سمعنا و شاهدنا في الأيام الماضيه التصويت الذي حدث في العالم لإختيار عجائب الدنيا السبع ..

في يمننا .. في تاريخنا .. في حضارتنا ..
نزخر بما هو عريق و رائع من أثار و مواقع خلابه خلقها الله سبحانه و تعالى ..

من هذه الاثار مايزال شاهدا على حضاره و ابداع الانسان اليمني و منه ماهدم بسبب عوامل الزمن و الاهمال ...


من أثارنا مايدل على إبداع الانسان اليمني .. منها ماتزال شاهده على حضاره كانت موجوده ومنها ماهدمت و اندثرت بسبب العوامل الطبيعيه او الاهمال .. 
و منها الطبيعيه التي إن دلت على شئ فإنما تدل على حكمه الله في أرضه .. و مقدرته سبحانه و تعالى على خلق الجمال الطبيعي الساحر ...



في هذا الموضوع . سنحاول ان نحصي ماهو رائع في بلدنا اليمن .. 
ولكم حق إختيار روائعكم حسب ماتروه ...
.. و نعتذر إن نسينا أو غفلنا عن معلم من معالمنا الاثريه ... 
مع البدايه .. 

1
َ( إب ... اللواء الأخضر ) َ

هذه المحافظه اليمنيه .. التي أخذت من الجمال نصيبا لها .. فيها من المناخ سوني المعتدل الذي قلما تجده في كثير من المدن العالميه .. 
طبيعه ساحره .. أخذه للالباب .. تقف أمامها مذهول من حكمه الله في خلقه .. 
1
َ( منهاتن الصحراء ... شبام حضرموت ) َ 

هذه المدينه القابعه في احضان الربع الخالي تداعب خيال المؤرخين والفنانين وعلماء الآثار ورواة الاخبار ، عجيبه في هيكلها عظيمه في بنائها ، شامخه في بناياتها لايكاد احد يصدق انه توجد مثل هذه المدينه العملاقه الطينيه في اقصى جنوب جزيرة العرب في قلب وادي حضرموت ،وعلى مشارف صحراء الربع الخالي ، نعم انها شبام حضرموت ناطحات سحاب طينيه مغروسه في الصحراء ....

هذه هي شبام .. الى يومنا هذا شاهده على عراقه البناء اليمني الأصيل 
2
َ( جسر شهاره ) َ 

وتعرف مدينة شهارة بجسرها التاريخي الذي يربط سلسلة جبالها المعروفة بجبال الاهنوم، نسبة الى القبائل التي تسكنها وان اشتهر جبلا شهارة الفيش والامير اللذان يصل بينهما هذا الجسر الفريد.

مازال جسر شهارة الذي بني منذ 400 سنة في جبال شهارة الواقعة الى الشمال من العاصمة اليمنية صنعاء يجتذب السائحين المحبين لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والعبور فوق الجسر الذي يعتبر انجازا معماريا يمنيا.
جسر شهاره معرض هذه الفتره للانهيار على حسب معلوماتي بسبب عدم الصيانه و الاهمال 
3
َ( قصر الملكه أروى ) َ 

قصر الملكة أروى يقع بالقرب من مدينة جبلة والتي تقع على اطراف مدينة إب ( 7 كيلو متر تقريباً ) , هذا القصر الذي أكل عليه الدهر و شرب كان يحتوي على 365 غرفه .. غرف للملكه على عدد أيام السنه .. في كل ليله كانت الملكه أروى تبيت في إحدى الغرف .. حتى تشرق عليها الشمس كاملا كل يوم لان الشمس تميل بمقدار درجه واحده .. 
اليوم .. هذا القصر الرائع مهدم لايجد من يعيد له مجده القديم ..
4
َ( مسجد المحضار ... تريم ) َ 

هذا المسجد الذي أشتهر بمأذنته التي يصل إرتفاعها حوالي خمسين مترا . و تعتبر من أهم المعالم الأسلاميه و التاريخيه اليمنيه .. و الجميل في هذا المسجد انه بني من الطين تم مراعاه التشكيل و البناس الهندسي الذي جعله يصمد الى الان و يقاوم عوامل الطبيعه .. وتعد أطول مأذنة أو منارة مبنية من الطين في العالم . 

و تاريخ تشيد المسجد كان في أوائل القرن الرابع عشر الهجري .. 
5
َ( سد مأرب ) َ 

سد مأرب و كذلك يسمى سد العرم ، هو سد مائي قديم في اليمن يعود تاريخه إلى نحو القرن السابع قبل الميلاد تقع أطلاله حاليا قرب مدينة مأرب الأثرية ، يعتبر أقدم ان لم يكن أقدم سد معروف في العالم . كما أنه يعد من روائع الانشاءات المعمارية في العالم القديم . 
و الكل يعرف انه تم إعاده بناءه على نفقه الشيخ زايد رحمه الله تعالى ..
6
َ( صنعاء القديمه ) َ 

أسست صنعاء القديمة بتقاليدها في عهد سام بن نوح دله عليها طير ويعتبر باب اليمن مدخل هذه المدينة العتيقة .
بنيت منازلها من الطين المجفف بالشمس والقرميد بارتفاع ثلاثة طوابق أو أكثر البعض منها متوجة بطلاء من الجص والطبقة الخارجية من الطين ترقص الأفاريز على طول الحيطان والأقواس الأنيقة من الجبس الأبيض في الزوايا الحادة كانت تزين كل بيت تقريباً .
هذه المدينه العريقه بنيت قبل 2000 سنه و التي نسبت لسام ابن نوح عليهما السلام ..

مهما أطلنا في الكتابه فلن نعطي لهذه المدينه حقها .. فقد أبدع المؤرخون و الرحاله في وصفها .. 
7
َ( حصن الغويزي ) َ 

يعود تاريخ إنشائه إلى العام 1716 عندما كان سلاطين آل الكسادي يحكمون حضرموت في تلك الحقبة من الزمن ، ويقع الحصن الشهير في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة المكلا . 
يتكون الحصن من طابقين ، بالإضافة إلى بناء جدران فوق الطابق الثاني ذو سقف مكشوف يصل ارتفاعه إلى 20 متراً ، يتم الصعود إليه عبر سلالم مرصوفة تصل إلى بوابته التي أقيمت في الجهة الشمالية ، ويبلغ اتساعها 1.2 متر ، وقوامها من مواد البناء المحلية شغلت بالطابع التقليدي ، فيما أساس الأرضية مبني بالأحجار المرتبة وبقية المبنى باللبن مخلوط بالتبن ، أما أسقفه فقد أقيمت على جذوع النخيل ، وتم مؤخراً طلاء جدرانه الخارجية بمادة الجص الأبيض

8
َ( دار الحجر ) َ 

سمي بدار الحجر لانه بني فوق صخره .. و هو عباره عن قصر جميل سكنه الامام و من قبله الاتراك .. 
ويقع في وسط وادي ظهر شمال غرب مدينة صنعاء ويبعد 15 كم , وهذا الحصن يتكون من عدة أدوار وبه عدة غرف ومجالس أثرية . 
يعود تاريخ بناء القصر الى اواخر القرن الثامن عشر الميلادي حين امر ملك اليمن حينها الامام المنصور على بن العباس وزيرة علي بن صالح العماري ببناء قصر في وادي ظهر ليكون قصرا صيفيا لة ويروي المؤرخون انة بني على انقاض قصر سبئي قديم كان يعرف بـ حصن ذو سيدان ولا تزال كثير من الاثار المنحوتة في الصخرة تدل على هذا الحصن القديم كما يروى ان هذا لم يكتمل بالصورة التي هو عليها اليوم الا في بداية القرن العشرين على يد الامام يحي ابن حميد الدين بعد ان توارثة عدد من الملوك اليمنيين.


9
َ( قصر الكثيري ) َ 

الحصن القديم أو قصر سيئون كما هو معروف اليوم . هو قصر الحكم لسلاطين الدولة الكثيرية التي حكمت وادي حضرموت لفترة خلت من التاريخ .
يتربع القصر على تله في قلب السوق العام بمدينة سيئون وهو بذلك يتوسط المدينة ككل . ويعتبر قصر السلطان الكثيري من ابرز المعالم التاريخية في الوادي حيث يتميز بجماله و تناسقه و كبره و يضم بداخله 45 غرفه و الكثير من الملحقات والمخازن . وقد بني القصر من الطين حيث تزدهر في وادي حضرموت العمارة الطينية إلى اليوم وذلك لملاءمتها جو الوادي الذي يتميز بالحرارة والجفاف 

10
َ( صهاريج عدن ) َ

اختلفت المصادر التاريخية في تحديد الوقت الذي تم فيه بناء صهاريج الطويلة، فلم يجد الدارسون والباحثون الأثريون أي سند أو نقوش او دلالة تشير الى تاريخ بنائها، ولكن القول الغالب أن بناءها مر بمراحل تاريخية متعددة كان اولها في القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد السبئيين وكلمة ( صهريج ) لفظة مستعربة من اللغة الفارسية وتعني : حوض الماء.

11
َ( مملكه سبأ.. مأرب ) َ

مملكة عربية قديمة قامت في الالفية الثانية قبل الميلاد في جنوب جزيرة العرب حيث تقع اليمن في أيامنا هذه واستمرت حتى قيام الدولة الحميرية. بدأت المملكة بالازدهار حوالي القرن الثامن ق.م.

12
َ( سقطرى ) َ

تبعد سقطرى عن الشاطئ اليمني حوالي اقل من 600 كم، أما مساحتها فتبلغ 2300 كم مربع، ولا يسكن في هذه المساحة إلا 80 ألف نسمة تقريبًا. تحتوي الجزر على 200 نوع من النبات التي لا يوجد لها مثيل في كل دول العالم